زجل

قصة ريان  باسم الله العلي القدير  والحمد لله حمد أبدية  والصلاة والسلام على النبي البشير  وآله واصحابو المهدية  القلب وحتى القلم راه كسير  عذروني يلا خطيت فالقافية خبار يفجع جانا عبر الأثير خلى القلوب كلها مدمية قالو ريان طاح في وسط البير 32 ميط كيف الحية التقماتو وهو ما زال صغير ما دار لا ذنب لا معصية لا فالواقع لا فالتفكير لا فالاحلام حتى هيا كان يحلم غير بلوحة والطباشير يقرى ويحقق لوالديه الامنية لكن عند الله كلشي مقادير تنزل محسوبة بالغرام والوقية فيها ابتلاء للغني والفقير الخلق كلشي سواسية كيف المأمور كيف الأمير الله ابتلى حتى الرسل والأنبيا معاناتهم فيها لفهام تحير قصة سيدنا يوسف مازال طرية معانيها شلى كثير للنفوس فيها أدوية بعدما كان يوسف أسير عند الملك ولات مقامو علية معاه فكل حاجة يستشير يشرف على الخزاين المملية وسيدنا يعقوب ملي جاه البشير قميص ولدو شفاه بلا عملية بهاد القصة تفاءلنا خير وقصة سيدنا يونس حتى هي من بطن الحوت بربي يستجير دعوتو للآن مازالا منجية وسيدنا أيوب كان ضرو خطير قال رب إني مسني وتابوت سيدنا موسى صار وثير خداه اليم لعند فرعون الطاغية وحتى في كبرو خدم أجير قب

 زادو في لسعار ما راعاوش للمسكين ما عندو دخل قار عايش غي بالدين حتى الوجه راه صفار خاصو غي الدفين فالشارع يهرب من التجار مسكين يخونوه الرجلين ما عندو لا درهم لا دينار ولا مونة في الخزين دارو ما فيها لا نمل لا فار لا فتات لا شظية من لعجين وولادو مازالين صغار مسكين ما صاب عوين حتى المرا مشغولة فالدار التربية وزيد التصبين ومول الدار رسلو اشعار يخلص ولا يخرج فالحين ما نفعو قريب ولا جار ولا المرشح  البدين دمعو سايل مدرار ما قدر يمد اليدين لغير الواحد القهار هو وحدو الحنين

من البير خرج ريان وخلانا كل واحد فبيرو ما كاين لا دلو لا خيطان ما بقينا عارفين شنو نديرو الخو لخوه يْمَضِّي فالنيبان گاع ما گر فيه خيرو دا تسعة وتسعين سمان وقال المية ليا يصيرو والغني يبات فكرشو شبعان والفقير شكون سمع تغرغيرو يْلا صَبَّنْ يبات بردان وفالليل يسرقو نشيرو واليتيم ما لقاش قلوب حْنَان عايش مع القريب ونگيرو رزقو فغيبتو كلاه قطبان وبالخفة طفى مجاميرو فالعالم ما بقى أمان حتى لولاد كيطيرو هشام، حسين، وعدنان واللي غبر بقاو غير تصاويرو حتى الغيام ما بقى يبان الفلاح ضاع فتبكيرو باع البقرة والخرفان والراعي نسى تصفيرو حتى الذيب رجع ندمان على سابق تبذيرو قال يا بني الإنسان سامحوني وسيرو