قدر الله، قصيدة زجلية حول معاناة ساكنة بوراشد مع بئر تسبب في جفاف عينهم

 


قدر الله

بسم الله قصيدتي موظفة

والحمد لله بها الميزان يكمل

والصلاة والسلام على النبي المصطفى

والآل والصحب واللي احسن العمل

من قدر الله ما تهرب خلفة

قالوا زمان طيرو عينو من يغفل

حنا حسبناها عين بنادم بالصفة

ونسينا العين حتى للما تشمل

نحكي لكم ما صار فزاوية الشرفا

أهل بوراشد المدور بجبل

نار كسكاسو قالوا ما تطفى

رد بالك يا من عليها باغي تدفل

غير القدر الخاوي اللي ينكفى

أما العامر عمرو ما ينزل

وإلى نزل يرجع يوفى

سبع سنابل الناس منها تكيل

من سورة يوسف جمعت الوقفة

وفي سورة البقرة حطات الرحل

المظلوم يحلى نعاسو فوق الحلفة

والظالم يبات فالخطط يبدل

بعض الناس بلا رخصة مولفة

تبير في وطى وجبل

ناضوا حفروا حاسي بالخفة

بالصوندا ماشي بالمعول

حادر في أرض حايفة

خرج ماه كالثعبان مغول

50 ليتر فكل طرفة

ماه للدزيرة راه وصل

والعين اللي فالعقبة معرفة

بدا يبان فيها الوحل

نقص ما العين راهو كفى

والزيتون على فراقو ذبل

والبكما ولات مسكينة عجفة

ما بقى فالولجة ما تاكل

ذنوبها على ظهركم مستفة

حتى لعند ربي يوم الفصل

ما كان لا رشوة لا معرفة

ولا معا من الظالم يتصل

راسلناهم طلبنا منهم الوصفة

مرضنا باين الطبيب لاش معطل

كاع الناس راها خايفة

ما باين لا حاضر لا مستقبل

ما كاين لا وظيف لا حرفة

الى خطات من الساقية والحقل

سدوا هاد البير قبل الحال يدفى

ويولي ما يعمرش سطل

كلشي تضربو تلفة

كلها وفين غادي يرحل

وكالة الحوض المائي لملوية جاوبت بالخفة

الأمر بالردم فالورقة راه مسجل

لكن ما جات لا برويطة لا جرافة

كلشي راه ما زال معرقل

خمس شهور قريبة توفى

واصواتنا تشكي وتحوقل

ما نفعتنا لا جماعة لا غرفة

ملفنا ركدوا عليه اصحاب الظل

شحال درنا من وقفة

وما زال ما كاينش الحل

شي لجرسيف يركب بالسلفة

وشي ما صاب باش يتململ

اعتصم حدا العين الناشف

يلا مات ما يلقى باش يتغسل

والإعلام ما ينبسش ببنت شفة

يمكن خايف كورونا في فمو تدخل

باستثناء اللي قطع شلى مسافة

وجا مسكين يسقسي ويسول

والقانون ساكت جاياه السخفة

ميزانو حاطين فيه طباسل

ما يحميش اللي مقلوبة عليه القفة

يحمي اللي يلحس بلاغي وشرابل

الانتخابات رجعت ببولفافة

دخل معاك الشلال للمعزل

ديسير، طعام، طاجين، وسفة

ما كاين غير كول ووكل

المروق هاودة مع الشنافة

لهاد الزرود الله يتقبل

والمسكين نصيبو شكفة

ديال الحرور ولا البصل

ضياع فلاحي بوراشد واش كفى

زادوا منعوا مالين النقل

اللي وصل أهل بوراشد ياكل على القفا

وفالحبس غادي يغمل

والأسباب راهي معروفة

كورونا خطيرة كتقتل

ما نيش ندير خدمة الصحافة

لكن المواطن من حقو يتساءل

لو كورونا فأهل بوراشد حالفة

ما تديرش فيهم ذاك الفعل

وإلى لجرسيف راحوا خطفة

بتلفون كلشي يرجع مسركل

تقول محزمين بأحزمة ناسفة

ولا هازين في جيابهم قنابل

ماراعاوش حتى للناس الشارفة

بين الإدارات كالكرة تتركل

شي ما يشوف فيك حتى شوفة

وشي يحسبك جاي كتتسول

وشي يشوفك بعين الرأفة

لكن داك الشي من فوق مثقل

واش القضية مطبوخة فالخفا

ولا راني غير كنتخيل

 لله تلجأ ذرية المصطفى

والمظلوم من أي نسل

سيف الحق عمروا ما يحفى

والى حفى مضاه غادي يغفل

واخا الشكايات فجرسيف تالفة

شمس الرباط ما زال تطل

وتضرب الظالمين مكلفة

من حرها حد ما يتسربل

أمير المومنين حفيد المصطفى

الله ينصرو ويزيدو لفضل

حتى حد معاه ما يتفافى

هاد الرسالة ليه نتمنى توصل

العلويين معدن الصدق والوفا

التاريخ بإنجازاتهم يحفل

شي يخدم فالعلن شي فالخفا

من بعد الله عليهم نعول

حتى فمسؤول ما نتشفى

غير ضرنا راهو طول

نحسنوا الظن بالجميع وكفى

والحمد لله فالتالي والاول

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصة ريان

ليك الله يا مسكين !

الذيب رجع ندمان